الميدان الرياضي : دوري 2021 .. معاناة وطموح !!
التاريخ : 2021-04-07

دوري 2021 .. معاناة وطموح !!

مع تبقى ما يقارب 24 ساعة على انطلاق نسخة 2021 من دوري المحترفين لكرة القدم، تقلب الرأي أوراق 12 فريقاً وتضعهم تحت الرصد وفقاً لقراءات أفرزتها بعض المؤشرات الأولية.

البطولة تقام بمشاركة 12 فريقاً: الوحدات (حامل اللقب)، الجزيرة، الرمثا، السلط، الفيصلي، الحسين، معان، شباب العقبة، شباب الأردن، سحاب، البقعة، والجليل، وكانت انطلقت في عام 1944 وتوج الفيصلي بأول ألقابها، فيما الوحدات حامل آخر نسخها.

ويبدأ حوار الفرق الـ 12 الطويل غداً الخميس عبر مرحلة الذهاب التي تمتد لغاية 3-7-2021 ويتخللها فترة توقف واحدة خلال أيام «فيفا» من 31-5 ولغاية 15-6-2021، حيث يخوض المنتخب الوطني باقي مبارياته في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا.

وحسب القرعة تشهد الجولة الأولى مواجهات بين سحاب والفيصلي، شباب العقبة مع الرمثا، شباب الاردن مع السلط، الجزيرة مع الجليل، معان والحسين، والبقعة مع الوحدات.

ويراعي جدول المباريات، مشاركة الوحدات والفيصلي والسلط بالبطولات الآسيوية، الى جانب استحقاق المنتخب الوطني لكرة القدم بالتصفيات المونديالية.

وتنطلق مرحلة إياب دوري المحترفين بتاريخ 22-7-2021 ولغاية 30-10-2021 ويتخلل هذه الفترة توقفات خلال أيام «فيفا": الفترة الأولى من 30-8-2021 ولغاية 7-9-2021، الفترة الثانية من 4-10-2021 ولغاية 12-10-2021، الفترة الثالثة من 8-11-2021 ولغاية 16-11-2021.

وتأتي بطولة الدوري في أعقاب مباراة السوبر الافتتاحية الرسمية لأجندة بطولات الموسم 2021، التي توج الوحدات بلقبها بفوز على الجزيرة، فيما قبل ذلك ومنذ 23 شباط الماضي أقيمت بطولة الدرع التنشيطية التي انتهت بتتويج الجليل الصاعد حديثاً إلى مصاف المحترفين.

الوحدات.. استقرار فني

يعتبر الوحدات من أكثر الأندية استقراراً على الصعيدين الفني والإداري وحتى بوجود لجنة مؤقتة، فالمهام موزعة بشكل مثالي وهو ما منح الفريق أحقية الحصول على لقب دوري المحترفين الموسم الماضي ليدخل الآن في طريقه للدفاع عن لقبه لكن وسط ظروف صعبة ومنافسة ينتظر أن تكون شرسة، باعتبار انه سيكون تحت ضغط المشاركة التاريخية في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا.

الوحدات تخلى عن بطولة الدرع أمام الجليل الصاعد حديثاً، لكنه عوض ذلك بكأس السوبر أمام الجزيرة، وإن لم يكن الفريق في يومه إلا أنه يملك من الأسماء ما يكفل خوض بطولة الدوري بالشكل الذي يريد، فدكة البدلاء عامرة بالأسماء وهي مزيج من الخبرة والشباب.

على صعيد المحترفين استقطب الوحدات السنغالي عبد العزيز نداي وهو أثبت حضوراً في الموسم الماضي وتوج هدافاً للدوري برصيد 17 هدفاً، فيما ضم أيضا اللبنانيين أحمد زريق وحسن سعد «سوني» وهما في طور التجانس مع باقي اللاعبين.

الوحدات يملك من الحماس الكثير ويستمد ذلك من جماهيره الوفية التي وان غابت عن الملاعب نتيجة لجائحة كورونا إلا أنها حريصة على المتابعة بل والنقد أحياناً، ويبقى القول أن الوحدات يتمتع بالنفس الطويل ويملك ثقافة الفوز وهو سلاح مهم لمن يبحث عن القمة.

قائمة الوحدات

لحراسة المرمى: احمد عبد الستار، فراس صالح، عبد الله الفاخوري، مراد الفالوجي.

للدفاع: طارق خطاب، محمد الدميري، يزن العرب، فراس شلباية، عبدالله نصيب، دانيال عفانة.

للوسط: احمد هشام، احمد الياس، احمد ثائر، فادي عوض، احمد طنوس، رجائي عايد، احمد سمير، ثائر الديرباني، صالح راتب، مالك علان، خالد عصام، مهند أبو طه، ابراهيم الجوابرة، انس العوضات.

للهجوم: منذر ابو عمارة، احمد زريق، سوني سعد، عبد العزيز نداي.

السلط.. مهمة مزدوجة

رغم تواجده لموسمين فقط في دوري المحترفين، نجح السلط في تسجيل حضور قوي منذ بداية صعوده وترسيخ اسمه بين أقوى الفرق ما منحه التقدم بخطوات إيجابية قطع بها مسافات طويلة جداً محققاً المركز الرابع على سلم ترتيب الدوري السابق وبالتالي نال شرف المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي تاريخية بعد استكماله شروط الحصول على الرخصة الآسيوية.

وبالتزامن مع جهود جهازه الفني واللاعبين ولم تدخر إدارة النادي اي مجهود إلا وبذلته من اجل تحقيق المشاركة، ما يحفز الفرييق على وضع بصمة له على الخارطة الآسيوية في اول مشاركه له والتواجد بقوة عبر التقدم على درجاتها ولا لما التتويج بها.

يحظى السلط بقيادة فنية مميزة يتواجد على رأسها نجم الكرة الأردنية المدرب جمال أبو عابد الذي يعد من أفضل المدربين، وساعد الفريق كثيراً في الظهور بأفضل صورة، ونجح في قيادته بشكل لافت ومميز، ولن يقف عند هذا الحد، إنما لا يزال يرغب بإضافة المزيد من الإيجابيات على كافة الجبهات، حيث أن الظروف التي تحيط به ستساعده في أي تحرك يخدم المصلحة العامة.

ظهر الفريق على سلم التعاقدات بشكل جدي، وأبرم العديد من الصفقات الداخلية والخارجية وهو ما يرجح كفته للدخول بقوة في لقاءاته المنتظرة.

قائمة السلط

لحراسة المرمى: معتز ياسين، انس الخلايلة، سيف أبو هزيم.

للوسط: زيد ابو عابد، خالد ابو عاقولة، احمد سريوه، ادهم القريشي

عبدالله المناصرة، محمد مشة، المحترف وانجا رونالد، محمد راتب، محمد كلوب، عبدا لله ذيب، عبيده السمريه، محمد ابو حشيش، محمد الرازم، عبدالله الضبابات.

للدفاع: محمد مصطفى، المحترف محمد اوتارا، رواد ابو خيزران، محمد الديات، حمزة المرضي، بلال الخفيفي.

للهجوم: راكان الخالدي، إبراهيم سلام، غيث المهيرات، مقداد الطموني

الفيصلي.. منافس دائم

لم يكن الفيصلي في بطولات المحترفين سوى منافساً دائماً على الألقاب بغض النظر عن التقلبات التي يتعرض لها بين الحين والآخر.

حامل لقب بطولة الدوري 34 مرة، عانى كثيراً الموسم الماضي واستقر بالمركز الخامس على سلم الترتيب بعد سلسلة من النتائج المتقلبة، والمتغيرات التي أصابته وخصوصاً على مستوى القيادة الفنية، بتولي العديد من المدربين مهام الإشراف عليه لفترات متقاربة جداً، أو بسبب مغادرة العديد من عناصره المميزة دون تعويضها.

ومع السوري حسام السيد وجهازه الفني المعاون والذي بدأ مهامه منذ بداية الموسم الحالي، تبدو الأمور أفضل نسبياً، ولعل الصورة التي قدمها الفريق في بطولة الدرع والأسماء التي اعتمد عليها وعززها في وقت لاحق بغيرها، تؤشر نحو قدرة الفيصلي على دخول أبواب المنافسة من الباب الواسع، ولكن شريطة تحقيق بدايات إيجابية وضمان استمراريتها دون التعرض لانتكاسات، مع ضرورة تسخير الإمكانات بالتزامن مع الحفاظ على الاستقرار الفني.

وإلى جانب ما يبحث عنه الفيصلي في دوري المحترفين وبطولات موسم 2021 بشكل عام، تظهر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي كتحد حقيقي ينظر إليه النادي بذات الأهمية، باعتبار أن منصات التتويج هي أولوية لدى الفريق خلال الاستحقاقات التي يلعب بها.

قائمة الفيصلي

حراسة المرمى: يزيد أبو ليلى ونور بني عطية وعبدالله الزعبي.

الدفاع: براء مرعي ومحمد أبو زريق والسنغالي مصطفى سال وحسام أبو الذهب وسالم العجالين وإبراهيم دلدوم وعدي زهران وورد البري.

الوسط: خالد زكريا ونزار الرشدان وإبراهيم الخب وأنس جبارات ومجدي عطار ومحمد بني عطية وأحمد العرسان ودومي بني دومي ويوسف أبو جلبوش ومحمد طنوس، خالد صياحين، أمين الشناينة، أدهم الرفاعي، عبدالرحمن الشلة.

الهجوم: محمد العكش وخالد عبدالله عوض واللبناني هلال الحلوة والسوري مارديك مارديكيان.

الجزيرة.. أقوى من الظروف

من يشاهد وضعية الجزيرة غير المستقر إدارياً في السنوات الأخيرة، يعتقد أن اطماع الفريق محدودة، وتطلعاته لا تصل الى القمة، لكن الواقع غير ذلك، بل أن وصيف النسخة السابقة من دوري المحترفين، ما يزال اقوى من الظروف المحيطة.

قدم الجزيرة دروساً كثيرة على امتداد الموسم الماضي وبداية العام الحالي 2021 عبر بطولة الدرع، ورغم ضعف تلاحق الازمات، سيما المالية، إلا انه نجح باقتدار في تأكيد قدرته على البقاء في دائرة المنافسة على جميع البطولات تحت قيادة المدرب الوطني امجد أبو طعيمة.

ومع رهان البعض على التراجع الحتمي للجزيرة، قياساً بالظروف المحيطة، إلا ان الفريق وصل إلى وصافة الدوري العام الماضي، وكان قاب قوسين او ادنى من بلوغ نهائي الدرع العام الحالي، قبل ان يصطدم بالجليل ويخرج بضربات الترجيح، ثم خسر نهائي السوبر أمام الوحدات 0-2 قبل أيام قليلة، ما يؤكد ان "الاحمر" بات يعرف طريق النهائيات، ولا يقبل ابداً بأن يلعب دوراً ثانوياً.

يركز الجزيرة هذا الموسم بنفس الأسماء والجهاز الفني الذي حافظ عليها من العام الماضي 2020، على الاستثمار بالاستقرار الفني، والظهور بنفس الروح التي تميز بها، معولاً في الوقت ذاته، على غياب مشاركاته الخارجية، والتركيز بالتالي على دوري المحترفين وكأس الاردن.

قائمة الجزيرة

لحراسة المرمى: وليد عصام، قيس عباسي، معتز عليان، اسلام الشقيرات

للدفاع: جبر خطاب، معتصم الجعبري، نور الدين موافي، زيد الزواهرة، احمد الحارث، احمد عبد الحليم، يوسف خشرف، علاء الورق، اصيل الذياب، عمر قنديل، محمد الباشا.

للوسط: براء عطية، ابراهيم سعادة، عامر جاموس، محمد الكيال، نور الروابدة، احمد ربابعة، هاشم مبيضين، خضر الحاج، موسى العمري، حمزة الصيفي.

للهجوم: حسين عبيدات، عمر عبادي، بكر كلبونة، علي علوان، عبدالله العطار.

البقعة.. عودة مثالية

بعد أن غادر دوري المحترفين قبل موسمين نحو دوري الدرجة الأولى، نجح البقعة في العودة إلى الأضواء بعد ان قدم أداءً مثالياً رجح كفته وأعاده إلى ما كان عليه سابقاً.

الفريق الملقب دوماً بـ «الحصان الأسود»، والذي يحظى بمؤازرة شريحة واسعة، يحيطه التفاؤل بعد أن كان مقنعاً في بطولة الدرجة الأولى، وقدم مستويات لا بأس بها في بطولة الدرع الأخيرة، وهو ما دفعه للعمل على تأكيد تواجده وحجز مقعد له في دوري المحترفين، رغم العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم عليه ومنعته من التعاقدات، والتي ستجبره الاحتفاظ بنفس الفريق الذي ظهر في الدرجة الأولى والذي تزخر بالوجوه الشابة وتغيب عنها الخبرة، وعلى أمل انقضاء هذه العقوبة قريباً والتفكير لاحقاً بعملية ترميم صفوفه للمواسم القادمة.

جدد الفريق عقد مدربه ابراهيم حلمي، الذي صعد به إلى دوري المحترفين، ووعلى الرغم مما يملكه المدير الفني من مؤهلات إلأ أنه وجد نفسه في مكان لايحسد عليه، إذلا يمتلك خيارات باستثناء ترتيب أوراقه بشكل جيد والاجتهاد بالقدرات المتاحة ليواصل المسير في الطريق الصحيح.

بقي الإشارة إلى البقعة يمر بأزمة حالية ولن يظهر بالتشكيلة المثالية في اول مباراياته بعد ان أصيب جهازه الفني بالكامل وثمانية لاعبين بكورونا.

تشكيلة الفريق

لحراسة المرمى: محمد ابو نبهان، عبد الفتاح عزام، عمر بدوان، مؤمن كراجه.

للدفاع: محمد الراعي، سمير بركات، فرح المكحل، ذياب غديان.

للوسط: صلاح ابو السيد، احمد سامي، احمد سعادة، احمد خليل، محمد الشعلان، عبد الله هزاع، محمد الساروكي، بسام دلدوم، احمد دلدوم، حاتم المحسيري، محمود الشريف، فادي احمد، عامر ياسر

للهجوم: محمد عبد المطلب، زيد ابو رية، وديع ابو الدوش، هاشم الخوالدة، مهند الزعبي، انس ابو رزق، محمد الدقس.

شباب الأردن.. رهان شبابي

رغم الأزمات المالية التي تعصف بالأندية الأردنية على مختلف تصنيفاتها، إلا أن شباب الأردن يعتبر من الأندية التي طوعت بعضاً من تلك المصاعب من خلال التواجد الفعلي في عمق البطولات معتمداً على ذاته وما يملكه من عناصر شابة.

وتوج الفريق بلقب دوري المحترفين مرتين 2005 و2013، درع الاتحاد 2007 و2016، كأس الكؤوس مرتين، كأس الاتحاد الآسيوي عام 2007.

ورغم تواجده الموسم الماضي في المركز التاسع (22 نقطة)، إلا أن الفريق كان من بين الفرق التي طبعت المنافسات بطابعها الخاص من خلال تقديم وجبات كروية مؤثرة على الرغم من افتقار الفريق إلى الأسماء الرنانة، بل على العكس كانت العناصر الشابة هي الحاضرة قي الواجهة.

هذا الموسم، وبحسب مسؤلي النادي، سيكون الأمر مختلفاً؛ حيث التحدي حاضراً والمعنوية عالية ليكون الفريق على قدر المسؤولية في البحث عن الانتصارات والسعي وراء المراكز المتقدمة ووضع اللقب في الحسابات بجهود «الأشبال» الذين يعتبروا الرهان الأول في سياية النادي والجهاز الفني.

إلى ذلك، جددت إدارة النادي للمدير الفني وسيم البزور ليتابع قيادة «الأسود» بالإضافة إلى التعاقد مع الدولي السابق خالد سعد للعمل مدرباً عاماً، وأسامة السرحان مساعداً للمدرب.

قائمة شباب الأردن

لحراسة المرمى: أحمد الجعيدي، أحمد عرباش، محمد رشيدات، نورالدين الطرمان، سلامه سلمان.

للدفاع: شوقي القزعه، حجازي ماهر، يايا بانانا، محمد الذريوات، موسى الزعبي، فيصل أبوشنب، حمزة عبد الحليم، محمد الحياري، عبدالله بجاوي.

للوسط: محمد ذيب، فضل هيكل، صلاح الحسنات، محمد أبو طه، أحمد صبرة، علاء البشير، خالد أبورياش، حمزة أيمن، أويس العبادي، صهيب أبو هشهش، أحمد أيمن، ابراهيم جوهر، ايهم هشام، معاذ العلیمات، خالد عصام، حسن حلوة.

للهجوم: وسيم الريالات، مهند أبو عواد، خالد الدردور، سيف متولي.

فرق دوري المحترفين 2021 لكرة القدم.. تحت الرصد

الجليل.. طموحات واقعية

لم يخرج الحضور القوي والمميز للجليل في بطولة الدرع والذي توجه بالظفر باللقب في حادثة فريدة من نوعها لفريق صاعد حديثاً الى مصاف الكبار الجهاز الفني واللاعبين من حالة التركيز والحضور الذهني بل زادهم إصراراً على بذل المزيد.

ما يؤكد ذلك التصريحات التي خرج بها مدرب الفريق حسين العلاونة عقب بطولة الدرع حين أكد أن الدوري يختلف تماماً والمنافسة فيه اكثر صعوبة وأنه تحتاج الى نفس طويل مشدداً ان الهدف المعلن كان وما يزال الثبات.

بموازاة ذلك كان العلاونة يشيد باستمرار بالروح الإيجابية التي تحيط بالفريق والتي كانت تحفز جميع أطراف المنظومة على بذل قصارى جهدها وهذا عامل ايجابي قد يقود الفريق إلى نجاحات أعلى من المتوقعة.

ويسجل للجليل النشاط الملحوظ في سوق الانتقالات والتي يبدو أن الاختيارات جاءت بعناية ويدلل ذلك الانسجام والتناغم بين عناصر الفريق رغم التعاقد مع 11 لاعباً محلياً و3 أجانب.

الهدف المعلن ربما يلعب دوراً بارزاً في تخفيف الظغط عن الجهاز الفني واللاعبين وقد يحملهم إلى مناطق لم يكن أشد المتفائلين من انصار الجليل يحلم بها لكن ذلك وفي حال تحقق لن يكون مستغرباً في ظل العمل والجهد الكبير الذي ميز فترة الإعداد والتحضير للبطولة الأهم على الساحة المحلية.

قائمة الجليل

لحراسة المرمى: مصطفى أبو مسامح، محمود أبو الهيجاء، أسامة الكواملة.

للدفاع: يزن عبد العال، عامر علي، عمار بطاينة، عمار محمد، عمرو مصلح، مامادو، انس القواسمي، إيهاب الخوالدة، قصي نمر، عاصم القضاة.

للوسط: سليمان أبو زمع، محمد صياحين، لؤي دردور، صدام الشهابات، فارس غطاشة، محمد العدوان، محمد أبو خميس، أنس أبو طعيمة، أحمد ست أبوها، صهيب الوهيبي، محمد جنيدات، خلدون الخزام، هذال السرحان.

للهجوم: يحيى بخيت، مايكل، حامد توريه.

معان.. محاولة ثانية

يسعى نادي معان للمحافظة مجدداً على مقعده بين اندية المحترفين من خلال الظهور الثاني له بين الأضواء.

نشط معان في سوق الانتقالات متاخراً نوعاً ما عندما تعاقد مع الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الوطني ديان صالح وعدد من اللاعبين المحليين رغم الضائقة المالية التي مرت على النادي بعد نهاية الموسوم المنصرم.

الفريق اختتم مؤخراً معسكره التدريبي، في مدينة العقبة، وخضع فيه اللاعبون لتدريبات صباحية ومسائية، بهدف الوصول لقمة الجاهزية وذالك لزيادة عنصر الانسجام بكون أغلب التعاقدات جاءت بعد نهاية الدرع، وحظي المعسكر باهتمام إداري كبير، حيث حرص رئيس النادي ماجد الخوالدة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، على حضور التدريبات ومتابعة كافة الشؤون اولاً بأول.

وفي ظهوره الأول بين المحترفين الموسم الماضي، احتل معان المركز السابع، وهو ما يعد موقعاً جيداً قياساً بتجربة هي الأولى في تاريخه بين فرق الأضواء، ونجح بالتزامن مع ذلك بالبقاء لموسم آخر ويبحث عن الاستمرار في ذلك والعمل على تحسين موقعه والتقدم أكثر بعدما تجرع الخبرة اللازمة.

يستهل الفريق مشواره في الدوري، يوم غدٍ بمواجهة تجمعه مع الحسين، على ستاد الأمير محمد بالزرقاء.

وجدير بالذكر أن معان أنهى مشاركته في بطولة درع الاتحاد، حيث خرج من دور المجموعات برصيد ثلاث نقاط بعد أن تغلب على سحاب بهدف وحيد وخسارته أمام الوحدات بهدف.

قائمة معان

لحراسة المرمى: رأفت الربيع، رشيد رفيد، قتيبة العجوري.

للدفاع: علي عدنان، ليث الحيصه، ايسر صباح، محمود مشعل، فادي الناطور، حربي عبدالله، يزن الغرابلة.

للوسط: عبدالرحمن عليوات، خالد البري، مهدي علامة، عبدالعزيز سريوة، أسامة سريوة، بلال حراحشة، مهند العجرمي، محمد ابو شعيرة، سند جعارة، رشاد الفراهيد، محمد حسين.

للهجوم: محمود موافي، وليد درايسة، ابراهيم الرواد.

شباب العقبة.. حضور يتواصل

يواصل فريق شباب العقبة حضوره في دوري المحترفين، حيث يشارك الموسم الحالي للمرة الرابعة على التوالي منذ تأهله لدوري الكبار عام 2017.

وعلى الرغم من عدم تجاوز شباب العقبة الحاصل على المرتبة الثامنة في الموسم الماضي، المركز السادس كأفضل ترتيب يحتله على سلم الفرق خلال مشاركاته السابقة، الا أن الفريق الجنوبي قدم مستويات جيدة وظهر بصورة طيبة وبشكل لا يتلائم مع المراكز التي حققها.

ميزة الاستقرار الفني التي انفرد بها شباب العقبة بعد أن منح الثقة للمدرب رائد الداود في مواصلة الاشراف على الفريق، منحته مساحات أوسع من المناورات في طرح أوراق المنافسة في ظل الخبرة التي جناها، وعمل الجهاز الفني على استثمارها في تحقيق أهداف المحافظة على موقعه ومواصلة مساعي تحقيق مركز متقدم.

شباب العقبة لم يسلم أيضاً من الأزمة المالية، ورغم أنه يمثل مدينة سياحية واقتصادية إلا أنه لم يحظ بالدعم المناسب والذي يليق بتمثيله لثغر الأردن الباسم في بطولات الاتحاد وبما يغطي الفاتورة العالية لتكلفة المشاركة.

حافظ الفريق على نسبه عالية من التشكيلة السابقة بعد أن جدد عقود مجموعة من اللاعبين، كما عزز صفوفه بعدد من المحليين في بعض المراكز بعد مغادرة عدد من العناصر المؤثرة وخاصة المحترفين الذين تم الاستعاضة عنهم بآخرين.

قائمة الفريق

لحراسة المرمى: حماد الأسمر وأحمد عفانة وعبيدة الزعبي.

للدفاع: أحمد أبو حلاوة وخالد الردايدة وزكي أبو ليلى ومنذر رجا وعصام السميري ومحمد عبدالرؤوف وأحمد أبو نجيلة وهيثم البطة.

للوسط: طارق القماز وحمد البلاونة ومحمود شوكت ومحمد الحسنات ويزن شوكت والمحترف الروسي مراد مرات ومحيسن أبو جبلة وأنس البدوي وأحمد العيساوي.

للهجوم: أيهم الطلوزي وشريف النوايشة ومحمود جمال والمحترف الأمريكي ايريك.

الرمثا.. الأمل موجود

قبل كل موسم يكون الهدف المعلن للرمثا الظفر باللقب والتواجد بقوة على خط المنافسة وإثبات انه ل ايزال طرفاً في المعادلة الكروية المحلية.

ورغم التقلبات الإدارية والمعوقات المالية التي حرمت النادي من إبرام صفقات جديدة إلا أن الأهداف تبقى تعانق الألقاب والطموح يرواد العشاق.

قد تكون للظروف التي احاطت بالفريق على امتداد الاشهر الماضية، مفعول السحر على طموحات الغزلان المستقبلية ودلالات ذلك تجلت مع استلام «المؤقتة» لمهامها وفي مواقف عديدة كشفت عن حرصها في إنقاذ الكيان ولملمة الأوراق والتمسك بالطموحات من خلال التواصل المستمر مع الجهاز الفني واللاعبين ورفع الحالة المعنوية ومحاولة الإيفاء بالالتزامات المالية كخطوة هامة لمنح الفريق الراحة والاستقرار في هذا الظرف الحساس.

الدفعة المعنوية التي تجرعها أطراف المنظومة بدءاً من التمسك بالجهاز الفني ثم في الحفاظ على الركائز الأساسية في الفريق والتفاف الإدارة والجماهير حول الفريق كلها عوامل إيجابية ستمنح الفريق الاستقرار والعزيمة والإصرار المطلوبين قبل الدخول في معمة البطولة.

تجدر الإشارة أن فترة إعداد الفريق تخللها خوض 6 مباريات ودية وأقيمت بغياب عناصر الفريق المتواجدة في صفوف المنتخبين الأول والرديف لكنها منحت الجهاز الفني الرؤيا الكاملة حول قدرات الفريق الذي يزخر بنجوم كبيرة.

قائمة الرمثا

لحراسة المرمى: مالك شلبية، حمزة الحفناوي، عمر الزعبي، احمد الربيع.

للدفاع: يوسف ابو الجزر، علي ذيابات، عمر مناصرة، معتصم الزعبي، هادي الحوراني، كوليبالي، عمر عواقلة، عبد الرحمن درايسة، عامر ابو هضيب، مهند خير الله.

للوسط: سائد خزاعلة، ماجد عثمان، احمد السلمان، عبد الرحمن ابو الكاس، بشار ذيابات، مصعب اللحام، علي العزايزة، مجد الزعبي، حسان الزحرواي، محمد أبو زريق«شرارة».

للهجوم: حمزة الدردور، محمد وائل، أوس أبو هضيب، هاشم الخالدي.

الحسين.. نظرة إلى الماضي

منذ انتهاء الموسم كان الشغل الشاغل لأصحاب القرار في نادي الحسين استعادة أمجاد الماضي والتواجد بقوة على خارطة البطولات كما كان الحال لسنوات خلت.

وتجسيد ذلك على ارض الواقع كان يتطلب خطوات عملية تتوازى مع تطلعلات وأحلام مناصيره وترتقي إلى سقف الطموحات إلى أعلى درجاتها.

أولى الخطوات العملية بهذا الاتجاه بدأت في اختيار الجهاز الفني بقيادة الروماني تيتا فالييريو صاحب الباع الطويل في مجال التدريب في الأردن، ولأن المدرب يحتاج إلى أدوات تعينه على تنفيذ أفكاره كانت الخطوة التالية الاتجاه نحو ملف التعاقدات الذي شهد نشاطاً ملحوظاً اثمر عن استقطاب 8 لاعبين محليين توزعوا على كافة الخطوط بما فيها حراسة المرمى.

وبموازاة ذلك كان ملف اللاعبين الاجانب حاضراً وتم تجربة أكثر من لاعب قبل أن يقع الاختيار على المدافع الكنجولي بادو في حين لا يزال القائمون على الفريق يواصلون البحث عن لاعبين أجانب وتشير المعلومات أن تيتا نسب بالتعاقد مع مهاجم صربي من المنتظر ان يلتحق بتدريبات الفريق قريباً.

وعند الحديث عن الأسماء والأوراق المؤثرة فإنه من الصعب إغفال مجموعة مميزة من اللاعبين رغم أن الفريق خسر واحدة من أهم أوراقه بانتقال نزار الرشدان إلى الفيصلي.

تبقى الإشارة إلى أن غزاة الشمال خاضوا عديد المباريات التحضيرية التي منحت تيتا تصوراً كاملاً حول مواطن القوة والضعف.

قائمة الحسين

لحراسة المرمى: محمود كواملة، تامر صالح، أصيل صياحين.

للدفاع: بومبينجا بادو، أحمد عبيدات، حسين ذيابات، خلدون الخوالدة، سعد الروسان، صدام بني دومي، مصطفى كمال.

للوسط: محمد القيسي، محمود الطالب، خالد العسولي، احمد ياسر، محمد الأنجادي، مهند العرامشة، أحمد ابو كبير، بلال الداهود، محمد موالي، لؤي عمران.

للهجوم: أمية المعايطة، صهيب الزعبي، شاهر شلباية.

سحاب.. شكل جديد

سيعود سحاب مجدداً إلى البحث عن مراكز جيدة في الموسم الحالي بقيادة المدير الفني اسلام ذيابات، وتقديم مستويات أفضل من تلك في بطولة درع الاتحاد الأخيرة أو دوري الموسم الماضي.

ولأجل ذلك حرصت الإدارة والجهاز الفني على إشراك وجوه شابة في بطولة الدرع التي شكلت فرصة لاختبار عناصر تنتظر المشاركة أكثر لمعاينة قدراتهم جيداً.

الميدان-محليات

 

كما كان رئيس النادي أعلن سابقاً عن خطة لـ 4 سنوات مقبلة، يكون خلالها الفريق مستقراً على تشكيلته بما يعود بالفائدة على أدائه ونتائجه، ويضمن الظهور بصورة أفضل مما مضى.

وإزاء ذلك عزز النادي صفوفه بكوكبة من اللاعبين المحليين وكان آخرها اللاعب الدولي يزن ثلجي، وقام بتجديد عقود لاعبين سبق ومثلوا الفريق في الموسم الماضي.

يذكر أن سحاب لم يظهر بالصورة المطلوبة في دوري الموسم الماضي حينما انهاه بالمركز العاشر بفارق نقطة واحدة فقط عن الصريح الذي هبط بمعية الأهلي إلى دوري الأولى، كما أنهى مشاركته في بطولة درع الاتحاد بدون نقاط حيث خرج من دور المجموعات بعد خسارته أمام الوحدات بهدف ومثلها من معان، واعتبر وقتها المدير الفني بأن الفريق استفاد من مشاركة الوجوه الشابة، بعد أن اعتمد على ٦ لاعبين من الفئات العمرية، وتجلت هذه الفائدة بعد إصابة ٦ لاعبين من الفريق الأول بفيروس كورونا.

قائمة سحاب

لحراسة المرمى: محمد خاطر، ربيع عز الدين، رأفت أديب، محمود المحارمة.

للدفاع: طارق السرحان، حسام أبو سعدة، سليم عبيد، معتصم الأمير، طلال الحواري، طارق جريشة، يزيد عماد، مروان أبو غالية.

للوسط: أحمد عفانة، صهيب صبح، عون المحارمة، علي مهيدات، أحمد أبو جادو، أشرف المساعيد، عمر إسريوة، يزن دهشان، بدر النعيمات.

للهجوم: سند المحارمة، يزن النعيمات، يزن ثلجي.(الرأي)
عدد المشاهدات : [ 5015 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .